كشف الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، أن في حال توصل لاتفاق مع الشركات المكلفة بتوزيع المحروقات، فإنه لن يلجأ لتسقيف أرباح هاته المؤسسات.

واستدرك الداودي خلال تصريح صحفي، في تعليقه على التخفيضات التي همت أسعار كل من "الغازوال" والبنزين الممتاز، "كون اتافقو معايا دروك حتى التسقيف مغنديرو..".

وأردف الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة "الحمد لله أن كل الشركات ومحطات الوقود رجعوا لطريق الصواب لأنهم خفضوا حتى هامشهم". متعهدا باستئناف الحوار مع أرباب توزيع المحرقات. مؤكدا أنه يريد التوصل مع مهنيي القطاع إلى اتفاقات مستدامة، لأنه هدفه ليس التسقيف في حد ذاته، بل هو حسب تصريحه محاربة "الهامش الفاحش" الذي كانت تجينه بعض هاته الشركات في السابق.

كما تمنى الداودي خلال ذات التصريح، أن تواصل اسعار المحروقات انخفاضها، مشيرا الى ان الشركات التي لم تخفض الثمن ستتضرر بشكل كبير سيما أن المواطنين يقارنون بين الشركات التي خفضت والاخرى التي لم تخفض اثمان المحروقات.