تفاعلا مع مضامين الخطاب الملكي، والداعي إلى فتح حوار صريح بين الجارتين المغرب والجزائر، قامت وزارة الخارجية الجزائرية لتوجيه دعوة إلى اتحاد المغرب العربي، بغرض تنظيم قمة مغاربية في أقرب الآجال، على مستوى وزراء خارجيته.
وزارة الخارجية الجزائرية، أكدت اليوم الخميس، أنها راسلت الأمين العام لاتحاد المغرب العربي من أجل تنظيم اجتماع لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للاتحاد “في أقرب الآجال".
وأكد البيان أن "الجزائر راسلت رسميا الأمين العام لاتحاد المغرب العربي لدعوته إلى تنظيم اجتماع لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لاتحاد المغرب العربي في أقرب الآجال”، مضيفا أن “وزراء شؤون خارجية البلدان الأعضاء قد تم اطلاعهم على هذا الطلب".
وأوضح البيان ذاته أن هذه المبادرة "تنم مباشرة عن قناعة الجزائر الراسخة والتي عبرت عنها في العديد من المناسبات بضرورة إعادة بعث بناء الصرح المغاربي وإعادة تنشيط هياكله".
وخلص بيان وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية إلى أن "إعادة بعث اجتماعات مجلس الوزراء، بمبادرة من الجزائر، من شأنها أن تكون حافزا لإعادة بعث نشاطات الهيئات الأخرى لاتحاد المغرب العربي".
وكان الملك محمد السادس،قد دعا بشكل مباشر، خلال خطاب الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، الجارة الجزائر بغية تجاوز الأزمة السياسية والخلافات التي تنخر العلاقات بين البلدين منذ أكثر من عقدين من الزمن أدت إلى إغلاق الحدود البرية بين البلدين وقطع العلاقات الثنائية بين الجاري، مقترحا إنشاء آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر من دون وسيط بحكم التاريخ المشترك بين البلدين.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40