في مشهد طبيعي أثار بعض الخوف في نفوس السلاويين، قذفت أمواج عاتية ليلة أمس السبت-الأحد، ببعض الحجارة على مشارف حي سيدي موسى الشهير بذات المدينة.
علو الموج الذي تجاوز 6 أمتار، وما أسماه سكان مدينة سلا "ميني تسونامي" خلف بعض الخسائر المادية الطفيفة.
وكانت مدينة سلا قد شهدت العام الماضي، سيناريو مشابه بعد أن حملت أمواج الأطلسي عددا من الأحجار والشوائب إلى مقربة من بعض الأحياء السكنية بسلا.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، قد أكدت في نشرة خاصة على ضرورة توخي الحذر من أمواج يصل ارتفاعها بين 4 و6 أمتار، ابتداء من اليوم الأحد، على السواحل الأطلسية الشمالية والوسطى.