طالب المجلس الوطني الفلسطين، في الذكرى الـ101 لـ"وعد بلفور"، بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم، حسب قرارات الشرعية الدولية.
وجدد المجلس، في بيان صادر عنه، اليوم الجمعة، من مقره بعمان، مطالبته حكومة بريطانيا بالعمل على تصحيح خطيئتها التي ارتكبتها عندما منحت باطلا، اليهود، الحق في إقامة وطن لهم في فلسطين، "في سابقة تاريخية من الظلم والتطهير العرقي والعدوان وانتهاك مبادئ القانون الدولي، والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني".
وأكد المجلس أن الأجيال الفلسطينية "لن تغفر لمن ارتكب هذه الجريمة المستمرة التي كانت الأساس في تشريد الشعب الفلسطيني من وطنه ومعاناته في مخيمات اللجوء والشتات".
وأضاف أن هذه الجريمة، أسست لكافة الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني، وآخرها ما سميت ب"صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتطبيق ما تبقى من إعلان "بلفور" في محاولة لإنهاء حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.
يذكر أن "وعد بلفور" هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نونبر 1917 إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل كل جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
26 mars 2024 - 11:00