قصفت اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية "خط الشهيد" قادة الجبهة الوهمية البوليساريو، معتبرة "تقرير الأمين العام الأممي الأخير أكبر إدانة للقيادة التي تكذب على الشعب عبر الخطاب الازدواجي".

وقالت جبهة خط الشهيد في بيان لها، أنه بعد هذا التقرير فإنه يجعلنا نطالب القيادة بـ"الاعتذار للشعب وتقديم استقالتها الجماعية".

ودعا الخط المعارض للبوليساريو، الأمم المتحدة إلى السماح له بـ"المشاركة في الطاولة المستديرة التي ستعقد بجنيف يومي 5و6 دجنبر المقبل، باعتباره يمثل الفئات الشعبية الصحراوية المتضررة من النزاع، وأن هذه القيادة لا تمثل ما عدا نفسها ومصالحها الذاتية"، داعيا كذلك "جميع الأطياف والتيارات الصحراوية المعارضة لتوحيد الجهود في مواجهة هذه القيادة وتمسكها بالسلطة".

وشدد بيان خط الشهيد على أن "القيادة الحالية للجبهة، إذا ما أصرت على مواصلة تمسكها بالسلطة عبر المؤتمرات المسرحية، وعدم فتح الحوار الوطني، تعتبر قيادة غير شرعية وبالتالي فهي ليست مخولة للتفاوض أو التحدث باسم الشعب الصحراوي".

وارتباطا بذلك، طالب المصدر ذاته، "المجتمع الدولي والأمم المتحدة لبعث مراقبين دوليين مستقلين للمخيمات للتأكد من كل هذا".

ووجه المصدر عينه دعوة إلى الجزائر مطالبا إياها بـ"التدخل لدى قيادة البوليساريو، لفتح الحوار الوطني، والسماح لشعبنا بالمخيمات بإجراء انتخابات حرة وديمقراطية لاختيار قيادته، قبل أن تدفع بكل تضحياتنا نحو الاندثار".