قام محققون أتراك بتفتيش أتراك القنصلية السعودية في إسطنبول ليلا في إطار التحقيق بشأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بيمنا قال "دونالد ترامب" الرئيس الأمريكي إنه لا يريد التخلي عن السعودية حليفة بلاده بسبب قضية خاشقجي.
وأفادت "رويترز" إن فريق التحقيق الجنائي غادر القنصلية صباح يوم الخميس بعد تفتيش المبنى والسيارات التابعة للقنصلية، مضيفة أن الفريق "استخدم أضواء ساطعة لإضاءة الحديقة لكن دون أن يتضح تحديدا ما كانوا يفعلونه".
وأضافت أنه "في وقت سابق، أمضى محققون أتراك قرابة تسع ساعات في مقر إقامة القنصل السعودي، كما فعل محققون سعوديون ذلك أيضا. وفتش الفريق التركي السطح والمرأب وأطلقوا طائرة مسيرة حلقت فوق المنطقة".
وارتباطا بالموضوع، قال ترامب أول أمس الأربعاء إنه ينتظر تقريرا وافيا عما حدث لخاشقجي من وزير الخارجية مايك بومبيو الذي أرسله إلى السعودية وتركيا للقاء مسؤولين لبحث اختفاء الصحفي.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال أمس إنه لا يريد التخلي عن السعودية الحليف المقرب للولايات المتحدة بسبب اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي وطلب الحصول على تسجيلات صوتية تقول مصادر تركية إنها تشير إلى أن ضباطا سعوديين قتلوه.
ويشار إلى أن صحيفة "يني شفق" التركية قالت أمس الأربعاء ما قالت إنها تفاصيل من تسجيلات صوتية تزعم أنها توثق تعذيب واستجواب خاشقجي.
وذكرت الصحيفة الموالية للحكومة أن معذبيه قطعوا أصابعه أثناء الاستجواب وأن خاشقجي قتل في غضون دقائق. وقال التقرير إنه تم فصل الرأس عن الجثة التي قطع القتلة أوصالها.
ويشار إلى الصحافي خشاقجي قد فقد أثره بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 أكتوبر الجاري، وذلك بغية إنجاز معاملات إدارية، غير أنه بعد ذلك، أعلن مسؤولون أتراك لوسائل إعلام محلية أن خاشقجي قد قتل داخل مبنى القنصلية.
17 avril 2024 - 10:40