أثار غياب الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أمس (السبت)، عن الاجتماع التقييمي للمنتخبات الإفريقية بخصوص مشاركتها في مونديال روسيا 2018، بعض التأويلات خاصة في ما يتعلق باحتمال رحيله عن منتخب "الأسود".
وارتباطا بالموضوع، حاول موقع "مواطن" جس النبض بشأن غياب رونار عن الاجتماع الإفريقي الذي عقد بالرباط، في ظل ما تناسل، في الآونة الأخيرة، من أخبار تتحدث عن رغبته في مغادرة أسوار المنتخب الوطني، بيد أن عضوا جامعيا اكتفى، في اتصال به، بالقول إن غيابه راجع إلى ظروف شخصية للمدرب الفرنسي، مقللا من تأثير غيابه عن هذه الندوة التقييمية للمنتخبات الإفريقية في المونديال، وعلى رأسها منتخب "الأسود".
وأضاف المصدر الجامعي إن رونار كان ممثلا، خلال اجتماع "الكاف"، بمساعده باتريس بوميل عن المنتخب المغربي، على غرار تمثيلية المنتخبات الإفريقية الأربعة الأخرى، تونس ومصر والسنغال ونيجيريا، باعتبارها مثلت القارة السمراء في المونديال الأخير، حيث قدم باتريس، كباقي الممثلين، تقريرا خاصا بمشاركة الأسود، وما سبقها من فترة إعدادية.
22 يوليو 2018 - 09:20