كشف باحثون، أن حقنة واحدة من هرمون يسمى FGF21، قد تنجح في العلاج من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
وكشفت دراسة إسبانية حديثة، أجريت بجامعة "برشلونة"، عن أن حقن الأشخاص بالهرمون المذكور، يؤدي إلى فقدان الوزن وزيادة حساسية الأنسولين لأكثر من عام كامل،دون أي آثار جانبية.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل"، أن هرمون FGF21 يؤدي إلى فقدان الوزن عن طريق تعزيز مستويات الطاقة، وزيادة حدة النشاط لدى الفرد، كما يرفع الهرمون درجات حرارة الجسم؛ ما يسبب حرق السعرات الحرارية، ومقاومة الأنسولين هو انخفاض قدرة الخلايا على الاستجابة للهرمون الذي ينقل الجلوكوز من مجرى الدم، حيث يرتبط حدوث تلك الحالة مع بداية مرض السكري من النوع الثاني، وتزيد السمنة خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
الباحثون بجامعة برشلونة المستقلة، أجروا تجربة قاموا من خلالها بتغذية فئران بالغة إما بنظام غذائي عادي أو عالي الدهون لمدة شهرين ونصف، فاكتشفوا أن هناك زيادة في الوزن نسبتها 72% نتيجة الوجبات العالية الدهون. أما الوجبات العادية فأدت إلى زيادة حجمها 27% فقط، حيث حقن الباحثون الفئران التي خضعت للوجبات الدهنية بهرمون FGF21، فكانت النتيجة خسارة 10% من الوزن، دون أي تغير في كثافة أو حجم العظام لديهم مع انخفاض نسبة مقاومة الأنسولين في الجسم.