خرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرة حاشدة في العاصمة الرباط، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.
وعرفت المسيرة التي انطلقت من ساحة باب الحد، مشاركة أطياف مختلفة على رأسها جماعة العدل والإحسان، والتي نزل أبرز قيادييها إلى شوارع الرباط، على رأسهم أمينها العام أحمد العبادي. كما عرفت المسيرة مشاركة مجموعة من الحقوقيين وممثلين عن الحركة الأمازيغية.
كما شارك في المسيرة ممثلون عن بعض الأحزاب اليسارية ضمنهم البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، وسط غياب لممثلين عن الأحزاب الأخرى، في الوقت الدي حج آلاف المتظاهرين إلى العاصمة من مدن أخرى.
ورفع المحتجون، في المسيرة التي انطلقت من باب الحد إلى شارع محمد الخامس، شعارات من قبيل "عاش الشعب عاش عاش وريافة ماشي أوباش"، "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، "السبيطار ماشي تهمة والجامعة ماشي تهمة"، "الشعب يريد سراح المعتقل"، كما حمل المتظاهرون نعوشا تمثل ل"العدالة"، واحتج بعضهم ب"الطنطنة".
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قضت بإدانة 53من معتقلي، حراك الريف بأحكام تتراوح بين 20 وعام واحد، على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة بين خريف 2016 وصيف 2017.
ودعت كل من "لجنة دعم معتقلي حراك الريف" و"مبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء"، وما يعرف بـ"جبهة الرباط ضد الحكرة". واختار منظمو المسيرة لها شعار "جميعا من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الريف"، وشددوا على أنها جاءت "استجابة لنداء معتقلي حراك الريف، واستحضارا لواجب التضامن اللامشروط مع قضيتهم العادلة وتنديدا بالأحكام القضائية الجائرة في حقهم".
وكان الآلاف قد خرجوا في مسيرة يوم الأحد الماضي بالدار البيضاء، للتنديد بالأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف، وهي المسيرة التي دعا إليها كل من حزب الطليعة، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وحزب النهج الديمقراطي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأطاك المغرب وحركة أنفاس الديمقراطية.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40