تتوقع شركة الطاقة البريطانية، "إس.دي.إكس إنرجي"، ارتفاع مداخيلها من عملياتها ي المغرب، إلي أربعة أمثالها في الأعوام الثلاثة المقبلة، مع توسعها في إنتاج الغاز.

وتقوم الشركة البريطانية، التي حققت مداخيل في حدود 12.4 مليون دولار في العام الماضي، بإنتاج 6 ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميا في المغرب، وتمد زبناء لها عبر أنابيب يعملون في الصناعة في مدينة القنيطرة، حسب ما نقلته رويترز.

وقال بول ويلش، الرئيس المدير العام للشركة، إنها تخطط لزيادة الإنتاج ما بين 8 و10 ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميا بنهاية العام الحالي، ليرتفع إلي 24 مليون قدم مكعبة يوميا.

وتمكن الشركة، التي تعمل أيضا في مصر، من حفر 7 من بين 9 آبار في ماي الماضي، بعد استثمار 30 مليون دولار، حسب رويترز.

وصرح ويلش للوكالة بأنه يتوثع زيادة الإيرادات بأربعة أمثالها بالمغرب على مدى ثلاثة أعوام المقبلة، مضيفا"سنبدأ نحن (إس.دي.إكس المغرب) على الأرجح تحقيق أرباح صغيرة في 2019"، مضيفا أن الشركة تركز بشكل أكبر على توسعة أنشطتها وليس على دفع أموال للمساهمين".

وأكد أنها ستنفق 6.5 مليون دولار على مسح جغرافي سيزمي ثلاثي الأبعاد، يهدف إلى دعم فرص حفر آبار ناجحة في المستقبل، حسبما قال ويلش.

وتورد الشركة بالفعل الغاز إلى مصانع في القنيطرة، وترى أن هناك إمكانية للنمو في صناعة السيراميك بالمدينة، إضافة إلى مصنع بيجو وم صنعي قطع الغيار الذين يوردون إليه، حسب رويترز.

وقال ويلش إن الشركة تبيع الغاز الحيوي، وهو "أعلى تنافسية بكثير من الوقود الذي تستخدمه مصانع محلية".

وتتوفر الشركة  على حصة 75 في المائة في امتيازات لالة ميمونة وسبو ومركز جرب، بينما يحوز المكتب الوطني للمحروقات والمعادن حصة 25 في المئة المتبقية.