فتحت الدعوة التي وجهها فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى مجموعة من الفعاليات الرياضية من مسؤولين ولاعبين، ممن فيهم بعض الوجوه الغريبة عن المشهد الكرويين، من فنانين وغيرهم، وتكفله بسفرهم لحضور نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بروسيا، الباب على مصراعيه بانتقاده والتساؤل حول المعايير التي تم اعتمادها في ذلك.
وفي هذا الصدد، أعاب مصدر على رئيس الجامعة تنكره للرؤساء السابقين للجامعة، بعدم دعوتهم لحضور مباريات "الأسود" في المونديال الروسي، مثلما فعل مع مجموعة من الفعاليات الرياضية، قبل أن يخرج عن صمته بنفي خبر "فضيحة" تكفله بسفر برلمانيين إلى روسيا لحضور المونديال، مضيفا أنه كان حريا عليه أيضا أن يبادر بتوجيه الدعوة إلى من سبقوه إلى كرسي رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اعترافا منه بالخدمات الجليلة التي أسدوها للجامعة وكرة القدم الوطنية بشكل عام ولو معنويا، على غرار الجنرال المتقاعد الحسني بنسليمان، القائد السابق للدرك الملكي، والطيب الفاسي الفهري، المدير العام السابق للمكتب الوطني للماء والكهرباء، والقيدوم عمر بوستة، السفير والوزير السابق للشباب والرياضة، الذي يعتبر أول وأصغر رئيس بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي أعطى الشيء الكثير للكرة الوطنية خلال فترة ما بعد استقلال المغرب، عقب وضعه لخارطة طريق البطولة الوطنية أنذاك.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكدت أمس الأحد، في ردها علة التكفل بسفر برلمانيين، أنها وجهت الدعوة لأسرة كرة القدم الوطنية فقط، الممثلة في أعضاء المكتب المديري للجامعة، وأعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ورؤساء أندية البطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني، وأعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، ورؤساء العصب الجهوية، فضلا عن اللاعبين الدوليين السابقين الحاصلين على الكرة الذهبية الإفريقية ويتعلق الأمر بكل من أحمد فرس، ومحمد التيمومي، وبادو الزاكي، ومصطفى حجي، المساعد الحالي لمدرب "الأسود"، فضلا عن 45 رياضيا من الأولمبياد المغربي الخاص، وذلك بهدف حضور مباريات المنتخب الوطني برسم نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بروسيا.
22 يوليو 2018 - 09:20