قدم محمد بنعبد القادر، الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية معطيات جديدة حول ما يستفيده المغرب من إضافة ساعة إلى توقيته الرسمي كل سنة.
بنعبد القادر، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، قال إن الحكومة "تتفاعل مع القلق والانشغال الذي يعبر عنه الرأي العام الوطني بخصوص اضافة ساعة للتوقيت الرسمي للمملكة"، مشددا على أن قرار اتخاذ هذا التوقيت جاء بناء على دراسة تم القيام سنة 2011.
وأوضح المتحدث أن هذه الدرسة بينت أن "اضافة ساعة ستمكننا من للاستفادة من ضوء الشمس لمدة أطول، ومن تأخير ساعة الذروة التي تتميز بالارتفاع المتزامن لطلب الكهرباء المنزلي والاداري والصناعي"، حسب ما جاء على لسان الوزير.
وبخصوص استفادة البلاد من اعتماد التوقيت الصيفي، كشف بنعبد القادر أن وزارته تتوصل بنشرات اخبارية من وزارة الطاقة والمعادن تبين فوائد اضافة الساعة في ما يتعلق بالاقتصاد في المحروقات، و أيضا في ما يتعلق في الحد من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكاربون، مبرزا أن هذا التوقيت مكن سنة 2017 " من اقتصاد الطاقة بما يقارب 68 ميغاواط، وفي ما يتعلق بالحد من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون حوالي 64 الف طن"، هذا علاوة على "تقليص الفارق الزمني بيننا وبين شركائنا"، يوضح الوزير.
17 avril 2024 - 10:40