إسماعيل الطالب علي
انتشلت عناصر الواقية المدنية، جثة الأم التي كانت قد لقيت مصرعها غرقا بوادي أم الربيع رفقة ثلاثة من أبنائها، قبل حوالي أسبوع، وذلك يومه الإثنين على مستوى جماعة دار الشافعي التابعة لإقليم سطات.
وأكد مصدر موثوق لـ"مواطن"، أنه جرى صبيحة اليوم انتشال جثة آخر ضحية (الأم) في الحادث "المأساوي" الذي خلف استياء كبيرا لدى ساكنة المنطقة، مشيرا إلى أن عمليات البحث التي قامت بها السلطات المعنية وبمساعدة المواطنين، مكنت أيضا من انتشال جثث أبنائها الثلاثة.
ويشار على أنه بتاريخ يوم الأحد 15 أبريل الجاري، كانت أم تبلغ من العمر 36 سنة رفقة بنتيها البالغتين من العمر على التوالي 7 سنوات و 4 سنوات وطفل رضيع عمره حوالي سنة ونصف، بصدد عبور وادي أم الربيع إلى الضفة المقابلة بين إقليمي سطات وقلعة السراغنة، عبر قارب صغير، غير أن تيار الوادي جرفهم وأغرق قاربهم.