يبدو أن العلاقات النيجيرية المغربية تسير بسرعة نحو التطوير في كل المجالات، فقد أشاد وزير الموارد المائية بجمهورية نيجيريا سليمان حسين أدامو، بـ"التقارب المعتبر" بين المغرب ونيجيريا، على ضوء توقيع عدة اتفاقيات تتعلق بمشاريع-كبرى كأنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، والتعاون في ميدان الأسمدة ومشروع المكتب الشريف للفوسفاط بشأن التنقيب عن احتياطيات الفوسفاط بولايات نيجيرية متعددة وتثمينها، ليؤكد على أن بلاده ترغب في الاستفادة من السياسات المغربية في مجال تدبير الموارد المائية.
وبعد أن ذكّر بزيارة الملك محمد السادس إلى أبوجا، والتي أبرم خلالها البلدان اتفاقيات عديدة في ميادين مختلفة، منوها بانخراط المملكة في تنمية البنيات التحتية المائية والإجراءات المتخذة لتدبير مستدام للموارد المائية، أكد الوزير النيجيري، خلال مباحثات مع كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، اليوم الاثنين بالرباط، على الحاجة إلى تعاون وثيق مع المغرب في ميدان تقنيات الري الجديدة، لاسيما مشاريع الري الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن نيجيريا تبدي اهتماما بتشجيع الولوج إلى الماء وتزويد العالم القروي، بغية مواجهة فترات الجفاف.
من جانبها، أوضحت أفيلال أن المغرب يضع خبرته في مجال الماء و"القائمة على الاستباق والتحكم في الموارد المائية" رهن إشارة نيجيريا، بغية تبادل الممارسات الجيدة، وبالأخص، في ميادين تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب، والزراعات المسقية وسياسة بناء السدود التي مكنت المغرب من تعبئة موارد مهمة من المياه وجعلت منه نموذجا ناجحا على هذا الصعيد.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40