التزم المركز السينمائي المغرب والمركز القومي للسينما بمصر ب" تبادل الخبرات والتجارب في مجال التكوين والتكوين المهني، وتشجيع إقامة اسابيع سينمائية بصفة دورية، وتشجيع حضور سينما البلدين والمشاركة في المهرجانات واللقاءات السينمائية المنظمة في كليهما، وتشجيع توزيع الأفلام المغربية بمصر مع العمل على تشجيع عنونة هذه الأفلام بما يسهل عرضها على الجمهور.

جاء ذلك في مذكرة تفاهم وقعت بين المركزي، على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والأفلام القصيرة الذي أسدل الستار أمس الثلاثاء على فقرات دورته العشرين، حيث اتفق على "اعتماد إجراءات تشجيعية لتصوير الأفلام المصرية بالمغرب والأفلام المغربية بمصر، وتشجيع الإنتاج المشترك للأعمال السينمائية الروائية الطويلة بين البلدين". 

 وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أن هذه المذكرة تهدف إلى تثمين ودعم وتطوير علاقات التعاون والتبادل السينمائي بين البلدين، وذلك من خلال تنفيذ اتفاق الإنتاج المشترك والنتبادل السينمائي الموقع بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة المغربية في 29 شتنبر 1999.

وأكدت بنود هذه المذكرة على ربط الاتصال بين المسؤولين والمهنيين عن القطاع السينمائي في كلا البلدين، من أجل دراسة كل السبل والإمكانات التي من شأنها وضع مضامينها على أرض الواقع، من أجل تعاون ثنائي مثمر في مجال السينما قطاعا عموميا وخاصا ، وذلك في العديد من الميادين.

وقع مذكرة التفاهم حول التعاون السينمائي بين المغرب ومصر خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة رئيس المركز القومي للسينما بمصر، ومحمد صارم الحق الفاسي الفهري مدير المركز السينمائي المغربي.