عاد جوزيف بلاتير، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للظهور من جديد بتوجيه انتقادات لاذعة إلى لجنة التقييم المسماة "taske force" والمكلفة بمنح التنقيط للملفين المغربي والثلاثي المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، المتنافسان على استضافة مونديال 2026، قبل المرور إلى عملية التصويت العام يوم 13 يونيو القادم.
وقال الرئيس السابق لـ"الفيفا" العارف بتفاصيل أسرارها وخباياها الكيدية، في تدوينة جديدة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقط تذكروا، مبدأ أساسيا من مبادئ "الفيفا"، بعد قرار كان قد أتخذ عام 2011:"الجمعية العمومية لـ"الفيفا" هي من يحق لها الإقرار في البلد المنظم لنهائيات كأس العالم، وليس أية لجنة منبثقة عن الاتحاد الدولي، أو "taske force" كل ملف مرشح، يلزمه القيام بعرض حول الموضوع يوم الجمعية العمومية".
وجاءت الخرجة التي قام بها بلاتير، ردا منه عن الصلاحيات التي أصبحت تتمتع بها لجنة الفيفا" taske force" المتمثلة أساسا في إقصاء أي ملف من الملفين المرشحين لتنظيم كأس العالم 2026 في البداية، دون الحاجة إلى المرور قبل الحسم بعرضه على التصويت أمام رؤساء الاتحادات الوطنية لكرة القدم البالغ عددهم 211 اتحادا، والمخول لها التصويت لصالح الملف الذي تراه قادرا على الاستضافة وإنجاح تظاهرة المونديال خلال محطة 13 يونيو المقبل، المقرر تنظيمها بالعاصمة الروسية موسكو، على بعد يوم واحد من انطلاقة مونديال روسيا 2018.
22 يوليو 2018 - 09:20