يمثل مدير قناة النهار الجزائرية، أنيس رحماني، امام القضاء بتهم "الخطف والتعذيب" ضد الكاتب رشيد بوجدرة،  بعد استضافته في برنامج كاميرا خفية بث في رمضان الماضي.

وقال رحماني، على حسابه في توتير، اليوم السبت "هذا الأسبوع أمام قاضي التحقيق الغرفة العاشرة بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة بتهم +إختطاف، تعذيب، تهديد وترويع+" الكاتب رشيد بوجدرة، حسب ما نقلته فرانس برس.

وأضاف "لا أعلق على هذه التهم صراحة، لكنني سأسلم القاضي فيديو يوضح بدقة ظروف تسجيل برنامج الكاميرا الخفية الذي إستضاف رشيد بوجدرة وبثت الحلقة في رمضان" الماضي.

ويأتي مثول رحمالي أمام القضاء، بعدما بثت قناة " النهار" في ماي الماضي، حلقة من برنامج " رانا حكمناك"، حيث يظهر الكاتب الجزائري، رشيد بوجدرة البالغ من العمر 74 عاما، بمعية رجال أمن مزعومين، حيث عرضوه للتهديد، لينطق بالشهادتين، حيث يفترض مهددوه أنه ملحد.

غير أنه تجلى أنه عندما اكتشف أنه كان ضحية خدعة، عبر عن رفضه بث البرنامج وتوعد مدير القناة بمقاضاته، إلا أن هذا الأخير لم يستجب له، حيث بث البرنامج، الذي جوبه باستياء كبير، حسب فرانس برس.

وعبر جزائريون عن تعاطفهم مع الكاتب الكبير، صاحب سيناريو فيلم " وقائع سنوات الجمر"، الذي نل السعفة الذهبية في مهرجان كان الفرنسي.