تولى ثلاثة رواد مهمة الإقلاع بـ"كرة مونديال 2018" نحو محطة الفضاء الدولية، انطلاقا من قاعدة بايكونور الروسية في كازخستان، منذ يوم أمس (الأربعاء)، في انتظار إعادتها إلى الأرض، بعد أسبوعين، لاستعمالها في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم بروسيا.

ويتعلق الأمر بالرائدين الأمريكيين درو فوستل وريتشارد أرنولد، والرائد الروسي أوليغ أرتيمييف، مستعملين في رحلتهم صاروخ "سويوز"، في اتجاه المحطة المذكورة على ارتفاع 400 ألف متر عن سطح الأرض.

وقال الرائد الروسي أوليغ أرتيمييف، قبيل انطلاقه من الأرض: "سنأخذ معنا هذه الكرة، التي ستستخدم في المباراة الأولى لمونديال روسيا"، علما أنه سيبقى إلى جانب الرائدين الأمريكيين في المحطة لمدة خمسة أشهر، في حين أن الرائد الروسي الآخر، أنتون شكابليروف، هو من تكلف بإعادة الكرة إلى الأرض بعد أسبوعين، تزامنا مع نهاية مهمته في المحطة الفضائية، في إطار تناوب عدد من الرواد على الإقامة بهذه المحطة، التي تجسد مختبرا علميا لعدد من أنواع التجارب، بحكم انعدام الجاذبية.

ويأتي تكلف رائد الفضاء الروسي، أنتون شكابليروف، بإعادة الكرة إلى منظمي مونديال 2018، من أجل اعتمادها في مباراة الافتتاح، المبرمجة بين منتخب روسيا، البلد المضيف، ونظيره المنتخب السعودي، يوم 14 يونيو المقبل، على أرضية ملعب موسكو.