لوح أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، بالتوجه نحو سنة بيضاء في الكلية بعد الإعلان عن مقاطعتهم لامتحانات الأسدس الثاني.
وحذر الأساتذة في بلاغ لهم من تفاقم الوضعية الحالية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وكلية الطب والصيدلة بالبيضاء، "خصوصا النقص الحاد في عدد الأساتذة والنقص كذلك في عدد الأطباء المقيمين في بعض الاختصاصات، في غياب أية إرادة حقيقية لحل هذه المعضلة".
وذكر الأساتذة بمطالبتهم بإحداث 70 منصب للأساتذة المساعدين سنة 2017 ونفس العدد سنة 2018 "لكن الجواب كان هو فتح مناصب لا تتعدى أصابع اليد سنة 2017 ولم يتم فتح أي منصب سنة 2018"، وفق ما جاء في البلاغ ذاته.
تبعا لذلك، أعلن الأساتذة عن قرارهم مقاطعة امتحانات الأسدس الثاني بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، محملين المسؤولية ل"الحكومة بنهجها سياسة الأذن الصماء في تبعات هذا القرار الذي سيفضي إلى سنة بيضاء".