ترأس عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، يومه الثلاثاء 13 مارس، أشغال المجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية والذي عرف تنظيم عدة أنشطة ميدانية.
وتميز اليوم الثلاثاء بأنشطة غنية لأعضاء المجلس الإداري، شملت على وجه الخصوص تنظيم زيارات ميدانية لورشي بناء محطتين كبيرتين تندرجان ضمن مشروع الخط الفائق السرعة الذي سيربط طنجة بالدار البيضاء.
الزيارة الأولى دشنها الوزير عبد القادر عمارة مرفوقا بوالي جهة الرباط القنيطرة، وأعضاء المجلس الإداري لورش مشروع بناء محطة الرباط أكدال التي أشرف الملك محمد السادس،يوم الاثنين 7 مارس 2016 بالرباط، على إعطاء انطلاقة أشغالها والتي تعتبر الأكبر على المستوى الإفريقي، المحطة المذكورة تمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 22000 متر مربع صممت لاستقبال 30 مليون مسافر في السنة في أفق 2025، ومع نهاية فبراير 2018، سجلت نسبة أشغالها تقدمًا هاما بلغ 70بالمائة، على أن تنتهي الأشغال خلال هذا الصيف، حيث من المرتقب أن تكون معلمة عمرانية بالعاصمة الرباط "مدينة الأنوار".
وبعد هذه الزيارة، استقل أعضاء المجلس الإداري القطار الرابط بين محطتي الرباط أكدال والدار البيضاء المسافرين، حيث تابعوا بمقصورة مخصصة للندوات مجهزة بالمعدات اللازمة، وبشكل مباشر، الأشغال الميدانية المتعلقة بتقوية وتعزيز محور القنيطرة الدار البيضاء، وكذا عرضا حول مستوى تقدم المشاريع المهيكلة الخاصة بهذا المحور والتي تشارف على الانتهاء.
أما الزيارة الميدانية الثانية، فقد اطلع خلالها الوزير، مرفوقا بوالي جهة الدار البيضاءسطات وأعضاء المجلس الإداري على ورش بناء محطة الدار البيضاءالمسافرين التي تواكب الرؤية المستقبلية في أفق 2020 الهادفة لجعل العاصمة الاقتصادية مركزًا ماليًا دوليًا حديثا، وتمتد هذه المحطة على مساحة قدرها حوالي 10000 متر مربع تمكن من استقبال 20 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2025. وتسجل الأشغال في نهاية فبراير 2018، نسبة تقدم تبلغ 80بالمائة، على أن تنتهي خلال صيف السنة الجارية.