كشفت نتائج استطلاع رأي، أجرته شركة التوظيف Novojob مؤخرا عبر الأنترنيت خُصص لموضوع "النساء ومساراتهن المهنية"، أن حوالي 68 بالمئة من النساء المُستجوبات من أصل 3000 سيدة يعتبرن تاريخ 08 مارس من كل سنة يوما مهمًا بالنسبة لهن، ويرمز للإنجازات التي حققتها المرأة في عدد من المجالات وكذا الحقوق والمكتسبات التي وصلت إليها المرأة.
وشملت نتائج الاستطلاع المنجز في الفترة ما بين 27 فبراير و5 مارس الجاري من طرف Novojob بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عينة صغيرة من المستجوبات وصل عددهن إلى ما يقرب من 3000 امرأة عاملة وباحثة عن شغل، حول موضوع الصعوبات التي تواجهها هؤلاء النسوة في البحث عن عمل، ونظرتهن للمستقبل وإلى آفاق تنمية المرأة في الشركات، وكذا مسألة حصولهن على الترقيات في عملهن، وذلك بهدف قياس نبض تمثيل المرأة في عالم المقاولة.
وأضافت نتائج الاستطلاع الذي أنجز بدول المغرب، الجزائر، ساحل العاج، وبنين وهي البلدان الأربعة التي توجد فيها شركة Novojob، أن نسبة 57 بالمئة من النساء المستجوبات أكدن أن تطوير مجالهن المهني أمر مهم جدا بالنسبة لهن، وهو رقم يجب قراءته بشكل مُعمق، لأن المرأة وبالرغم من مسؤولياتها العائلية تظل متحمسة دوما إلى تطوير عملها المهني والرقي به.
وزادت النتائج أن 77٪ من العينة المستجوبة، أكدت أن هناك اليوم عدالة معينة بين الرجال والنساء، كما سجلت تطورا ملحوظا في فرص حصول النساء على منصب عمل، لكن بالمقابل، فقد عبر 73٪ منهن عن عدم رضاهن عن ظروف عملهن، على الرغم من أن نسبة 82٪ أكدن بأن وضع المرأة قد تحسن بشكل عام.
الاستطلاع المذكور أكد على ضرورة قيام المقاولات بمجهودات أكثر، من أجل زيادة مشاركة المرأة وضمان تواجد أكبر في عالم الشغل، فيما اعتبرت 42٪ من المستجوبات، أن ثقافة وعقلية المقاولةالمغربي عمومًا سببان مهمان لبطء التطور المهني للمرأة. بالإضافة إلى 45 بالمئة منهن يؤكدن أنه لا توجد معايير واضحة للتطوير الوظيفي في شركاتهم.