كشفت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، أن نسبة مهمة من النساء القرويات يعانين من العنف الاقتصادي.
وقالت الحقاوي، في كلمتها يوم أمس بمقر الأمم المتحدة، خلال مشاركتها في أشغال المائدة المستديرة الوزارية حول "الممارسات الفضلى في مجال تمكين النساء والفتيات الريفيات، بسبل منها منع العنف المبني على النوع والوصول إلى العدالة والخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية"، أن من مظاهر العنف الاقتصادي الذي تعاني منه المرأة القروية تتمثل في كون جل النساء المغربيات القرويات يشتغلن في قطاع الفلاحة والزراعة وتربية المواشي، بنسبة 93 في المائة منهن.
ووفق ما جاء على لسان الوزيرة ضمن فعاليات الدورة الـ62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، فإن أكثر هاته الأعمال التي تقوم بها المرأة القروية في المغرب “غير مؤدى عنها”، مشيرة إلى أن المرأة القروية لا تتقاضى مقابل ما تقوم به من أشغال لكون المجتمع القروي يعتبر أن هذه الأعمال “تدخل ضمن استغلاليات عائلية أو مرتبطة بدخل الأسرة، وليس بدخلها الخاص”.
كما أكدت الحقاوي على أن المرأة بالعالم القروي، كمثيلتها بالمدن، تعاني من العنف خصوصا على المستوى الاقتصادي، داعية إلى إنصاف المرأة القروية في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية في المجتمعات، مؤكدة على أن "تعزيز وضعها رهين بتمكينها من الولوج للعدالة وللتعليم وللصحة، ولمختلف الخدمات الاجتماعية"، وفق ما جاء على لسان الوزيرة.
22 avril 2024 - 16:15
21 avril 2024 - 18:00
19 avril 2024 - 12:00