تراجع عدد المبلغين عن الرشوة عبر الخط الأخضر بالمغرب من 6000 مكالمة في اليوم إلى 500 مكالمة في اليوم، بينما لم يتعد عدد المتابعات القضائية 36 قضية.

وأطلق ذلك الخط في يونيو 2015، من أجل التبليغ عن حالات الرشوة التي يرصدها المواطنون، مع ضمان عدم الكشف عن هوية المبلغين.

وقال مدير الشؤون الجنائية بالنيابة في وزارة العدل المغربية هشام ملاتي المشرف في تصريح لفرانس برنس، إن المكالمات الواردة على الخط الأخضر سقف 6000 مكالمة في اليوم، ثم تراجعت لتستقر في حدود 500 مكالمة يوميا".

وتعتبر هذه الحصيلة ضعيفة بعد 30 شهرا من إطلاق ذلك الخط، خاصة أن عدد المتابعات القضائية التي أفضى إليها لم تتعد 36 متابعة قضائية.

ويؤكد ملاتي على أن انتهاء التحقيقات في الملفات ال36 بادانات في حق موظفين عموميين، يمثل في حد ذاته نجاحا للبرنامج. ويشير الى أن بين هؤلاء "قاضيا في محكمة استئناف دين لقبوله تلقي أموال مقابل التأثير على حكم أصدره"، حسب ما نقلته عنه وكالة فرانس برس.

 تشتغل وزارة العدل على  تطوير آلية الرقم الأخضر للتبليغ عن الرشوة، وذلك بتحويله إلى مركز  للنداء، لاستقبال مكالمات المواطنين للتبليغ عن الرشوة، مذكرة بأن المعدل السنوي لقضايا الرشوة المعروضة على محاكم  المملكة يتجاوز 7000 قضية.