عبرت بلدان الحوار المتوسطي 5+5، عن تنديدها بالقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيلي.

 ويضم الحوار 5+5 خمسة بلدان من اتحاد المغرب العربي (الجزائر و المغرب و تونس و ليبيا و موريتانيا) بالنسبة للضفة الجنوبية و ايطاليا و فرنسا و اسبانيا و البرتغال و مالطا بالنسبة للضفة الشمالية.

 وعبر الوزراء في التصريح النهائي، عقب الاجتماع الذي عقد بالجزائر اليوم الأحد الحادي والعشرين من يناير الجاري، عن موقهم الداعي إلي الحفاط على هوية القدس، والطابع الديني المتعدد للمدينة المقدسة، مشيدين بالدور الذي تلعبة لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، منددين في الوقت نفسه، بقرار الولايات المتحدة حول القدس.

 وشددوا في أعقاب الاجتماع الرابع عشر، الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، على مركزية الاتفاق السياسي للصخيرات، تحت رعاية الأمم المتحدة لحل المسألة الليبية، داعين إلى حل سياسي للأزمة، بعيدا عن أي تدخل أجنبي.

 وحيى الوزراء العمل الذي يقوم به المغرب في مجال الهجرة ومحارية الإرهاب، حيث شددوا على تبني مسلسل الرباط في تدبير تدفق المهاجرين، معبرين عن ترحيبهم بتنظيم لاجتماع وزاري بالمغرب حول الهجرة.

 وعبروا عن انشغالهم بعودة المقاتلين الإرهابين الأجانب، مشيدين بعمل المنتدى العالمي لمحاربة الإرهاب، الذي يرأسه المغرب وهولندا.

 وثمن الوزراء اقتراح المغرب بتنظيم اجتماع وزارى حول الشباب، حيث أكدوا على مركزية هذه المسألة في تحديد السياسات العمومية.