اقترضت جماعة الدار البيضاء 172 مليون أورو من البنك الدولي من أجل دعم أهداف التنمية الحضرية للعاصمة الاقتصادية.

ووافق مجلس مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على توفير ذلك القرض، التي تقول عنها المؤسسة الدولية في بلاغ صادر عنها مساء أمس الأربعاء، أنها تواجه تحدياتٍ متزايدة تتصل بالإدارة الحضرية، وتتطلَّب مزيدا من الدعم لمساعدة المدينة على تطوير نموذجها للحكامة. 

وأكد أن القرض الذي يوفره هو أول عملية إقراض على المستوى دون الوطني في المغرب في عقدين، والذي سيدعم أهداف التنمية الحضرية للمدينة.

وأشار البنك إلى أن الدعم المُقدَّم من البنك الدولي يرمي إلى زيادة القدرات الاستثمارية للمدينة عن طريق تحسين أنظمة تسيير إيرادات الجماعة، وجذب الاستثمارات الخاصة في البنيات التحتية والخدمات الجماعية من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وقال أوغستين ماريا، وهو أخصائي أول بالتنمية الحضرية في البنك الدولي ورئيس فريق عمل البرنامج: "لأن الدار البيضاء الكبرى هي أكبر مدينة في البلاد وعاصمتها الاقتصادية، فإنها تُجسِّد فرص التنمية الحضرية في المغرب. ويهدف هذا البرنامج المبتكر إلى التصدِّي لمعيقات تقديم الخدمات وتحديات بيئة الأعمال في المدينة، وسيُساعد أيضا على الاستفادة من نموذج للإدارة الحضرية وتوسيع نطاقه ليشمل مدنا كبيرة أخرى في المغرب."، حسب البلاغ.

وأشار البنك إلى أن برنامج دعم تنمية الدار البيضاء يستند إلى شراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفا أن البرنامج الذي تقوده جماعة الدار البيضاء، سيتضمن تعاونا وثيقا بين واضعي السياسات في الحكومة على المستويات المحلي والجهوي والوطني.