لازال مكان وموعد مباراة الرجاء البيضاوي أمام الدفاع الحسني الجديدي، معلقا إلى إشعار آخر، ضمن الدورة 11 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بسبب عدم حسم ذلك من طرف لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية.  

وتعود أسباب ارتباك وتردد لجنة البرمجة في تحديد مكان وموعد مباراة قمة الدورة 11 بين الرجاء والدفاع الحسني الجديدي إلى غياب ملعب لاستضافة المواجهة المذكورة، حيث تحدثت بعض الأخبار في وقت سابق عن نقل المباراة إلى الملعب الدولي أدرار بأكادير، قبل أن يعود الحديث يوم أمس الأحد عن إجرائها بملعب العبدي بالجديدة، دون تأكيد ذلك من طرف الجهة المسؤولة عن كرة القدم الوطنية (الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم) ما ساهم في خلق حالة من الارتباك لدى إدارة نادي الرجاء البيضاوي.

ووجدت إدارة النادي الأخضر نفسها في موقف حرج عقب إغلاق ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء في وجه فريقها، تحت ذريعة إصلاح عشبه الطبيعي، تأهبا لاحتضان مباراة الافتتاح بين المنتخبين المغربي والموريتاني برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي ستقام ما بين 13 يناير و04 فبراير المقبلين، مما كان له تأثير سلبي على المداخيل المالية للفريق بحكم استقطابه لعدد كبير من الجماهير التي تتابع مبارياته برسم البطولة الوطنية الاحترافية.

يشار إلى أن الرجاء البيضاوي سيخوض مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي دون جمهور، بسبب العقوبة التي الصادرة في حقه من طرف اللجنة التأديبية والروح الرياضية، والقاضية بحرمانه لمباراة واحدة من جمهوره على خلفية إشعال الأخير للشهب الاصطناعية خلال نهائي كأس العرش التي توج بها الفريق الأخضر أمام الدفاع الجديدي، يوم السبت 18 نونبر الماضي.