في سبيل العمل على إدماج أكثر للتطور الرقمي في تنمية المجال الفلاحي، أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اليوم الثلاثاء، أول نسخة للأيام الرقمية الفلاحية بالعاصمة الرباط.
وأكد محمد صديقي، الكاتب العام لوزارة الفلاحة، في كلمته الافتتاحية للنشاط، على أن وزارة الفلاحة تولي أهمية كبرى للتطوير الرقمي لمجال الفلاحة والصناعات الرقمية، الأمر الذي يترجم بحسبه " المكانة الاساسية للتكنولوجيات الجديدة للاتصال في تطوير المجال الفلاحي"،مشددا على أن رقمنة هذا القطاع لا تقل أهمية عن رقمنة باقي مجالات الحياة في البلاد.
وأبرز صديقي أن أهمية التوجه نحو الرقمنة تفرضها التحولات المناخية، "والتي تطرح تحديات كبيرة على مجال الفلاحة والصناعات الغذائية"، وذلك في سبيل تخويل هذا القطاع إمكانيات الانتاج أكثر بجهود أقل، وكذا مساعدة الفلاحين وتكوينهم لمسايرة المفاهيم الجديدة لهذا التطور.
إلى ذلك، تطرق المتحدث إلى أهمية إدماج الجانب الرقمي في المجال الفلاحي في تجنب الخسائر الفلاحية عن طريق استخدام التقنيات الفلاحية الجديدة، الأمر الذي تم ايلاؤه أهمية كبرى في برنامج المغرب الأخضر، حسب توضيحات صديقي، والذي أكد على أن النشاط الذي نظمته الوزارة سيساهم في تقييم تطور المغرب في المجال الرقمي خصوصا في المجال الفلاحي، وكذا اقتراح رافعات جديدة للتحرك لتطوير الاندماج الرقمي على المستوى الوطني.
وتؤكد وزارة الفلاحة على أن استعمال التقنيات الحديثة في المجال الفلاحي له نتائج ايجابية على المحاصيل، ومن ضمن هذه التكنولوجيات الجديدة استخدام صور الأقمار الاصطناعية، وكذا الآليات المتحكم فيها عن طريق نظام "GPS"، وآليات المساعدة على إدارة العمليات الزراعية، والتي صارت تفرض نفسها على المجال الفلاحي وتستدعي تطوير المجال الفلاحي في المغرب لمسايرتها.
23 avril 2024 - 14:00
23 avril 2024 - 10:00
22 avril 2024 - 14:00