أكد جمال السلامي مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين اليوم بالرباط، أن المجموعة التي يتواجد فيها الفريق الوطني تعتبر متكافئة، مثل جميع المجموعات الأخرى، وبالتالي فمهمة المنتخب ليست من السهولة بمكان، معربا عن أمله في أن العناصر الوطنية في كامل مستوياتها للدفاع عن كامل حظوظها في هذه المناسبات.
وأضاف السلامي على هامش عملية سحب قرعة نهائيات بطولة افريقيا للاعبين المحليين التي ستقام بالمغرب ما بين 13 يناير و4 فبراير 2018 أن تواجد ثلاث منتخبات عربية بالمجموعة سيزيدها قوة وندية، بالنظر للأجواء الخاصة، والمتابعة التي تحظى بها هذه اللقاءات باعتبارها ديربيات لها طابعها الاستثنائي. وأوضح مدرب أسود البطولة الاحترافية أنهم يجهلون بعض المعلومات عن المنتخب السوداني، لكنه عاد وقال إنه يتكون من لاعبين يتوفرون على الخبرة والتجربة، لأن غالبيتهم يلعبون بفريقي الهلال والمريخ السودانيين اللذين يعدان من أقوى الفرق في البطولة المحلية. وأبرز السلامي أن المنتخب الغيني أزاح منتخب السنغال بعد أن تفوق عليه بحصة كبيرة خمسة أهداف للاشيء، وهو مايدل على أن كرة القدم الغينية تعرف تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وتابع السلامي أن المنتخب الموريتاني "الذي سبق ولعبنا أمامه مؤخرا مباراة ودية، يتوفر على لاعبين جيدين من الناحية الهجومية". من جهته قال السيد ناصر لاركيت المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن المباراة الأولى أمام المنتخب الموريتاني ستكون مهمة جدا، خصوصا وأن الفريق الموريتاني سيحاول الظهور بمستوى مخالف للقاء الودي الأخير الذي انهزم فيه أمام المنتخب المغربي بأربعة أهداف لهدفين.
وأضاف أن هدف المنتخب المغربي هو الذهاب بعيدا في هذه المنافسات، وتأكيد المستوى التنافسي الذي ظهرت به العناصر الوطنية، خصوصا وأنها انهزمت في ثلاث مباريات فقط من أصل 18. وأكد لاركيت أن المنتخب الوطني يشارك في المنافسات كبلد منظم، لكن أيضا كمنتخب استحق التأهل بعد اقصائه للمنتخب المصري. يذكر أن القرعة أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى التي ستجرى منافساتها بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء ، إلى جانب منتخبات غينيا والسودان وموريتانيا.
17 avril 2024 - 10:40