قال مصدر من المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية في تصريح لـ"مواطن"، إن وزارة الصحة تحقق في صحة خطورة أدوية للزكام، صدر بخصوصا تحذير من اللجنة الفرنسية لليقضة الدوائية.

وأضاف المصدر أن المركز المغربي لمحاربة التسمم، ومديرية الأدوية بوزارة الصحة، تنتظر تأشيرا من مديرية الأوبئة بالوزارة، من أجل التحرك، إما في اتجاه سحب الأدوية من الصيدليات أو الاكتفاء بالمراقبة.

وأوضح المتحدث أن وزارة الصحة عملت منذ إصدار اللجنة الفرنسية لليقظة الدوائية تحذيرا من استعمال أدوية مضادة للزكام، على الانكباب على هذا الموضوع ومن المنتظر أن تصدر بلاغا رسميا في الموضوع، بعد الانتهاء من أبحاثها.

ونقل مجلة "60 مليون مستهلك" الفرنسية تحذيرا للجنة الفرنسية لليقظة الدوائية، وهي هيئة تابعة للحكومة الفرنسية،وحذرت من استعمال أدوية يرتفع استهلاكها في فصل الشتاء.

ويتعلق الأمر بكل من "antirhumes, Actifed Rhume, Dolirhume ;Nurofen Rhume".

وقالت اللجنة الفرنسية إن تلك الأدوية تؤثر على القلب والأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. 

ويأتي هذا التحذير في إطار بحث قامت به اللجنة شمل 62 دواءً خاصاً بأمراض فصل الشتاء.

من جهة أخرى قال رشيد الخداوي مسؤول التواصل بوزارة الصحة إن مواقع نقلت تصريحا لمسؤول سابقا في قسم الصيدلة بمديرية قسم الأدوية والصيدلة بالرباط، يعود لسنة 2012، يتحدث فيه عن خطورة أدوية خاصة بالزكام ويذكرها بالاسم.

وأوضح الخداري أن تحذير اللجنة الفرنسية ليس بالأمر الخطير، مضيفا أنه يتجدد مع كل فصل شتاء.

ودعا الخداري إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار لتصريح المسؤول السابق في الوزارة، والذي يدعو من خلاله المواطنين، لتوخي الحذر في تناول تلك الأدوية.

وشدد المسؤول أن بلاغات وزارة الصحة هي القناة الوحيدة لتأكيد أي خبر أو نفيه، ودعا المواطنين إلى انتظار نتائج بحث الوزارة حول الموضوع.