لا تساقطات مطرية في الأفق بالمغرب. على الأقل إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، فالطقس سيظل مستقرا، كما هو عليه الحال في الأيام الأخيرة.

هذا ما أوضحه الحسين يوعابد، المسؤول عن التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، الذي يؤكد على أن الطقس سيظل مستقرا مع تكون كتل ضبابية في الصباح وانخفاض لدرجات الحرارة ليلا بمرتفعات الأطلس وشرق البلاد.

ويبرر يوعابد في تصريح ل" مواطن"، تأخر التساقطات المطرية، بتمركز المرتفع الآصوري في الساحل الأطلسي، ما يحول دون وصول اضطرابات جوية نحو المغرب.

ولاحظ أن معظم الاضطرابات الجوية تنتقل إلى ابريطانيا وشمال فرنسا، بينما يبقى المغرب وإسبانيا والبرتغال بمنأى عن هذه الاضطرابات.

وسجل أن بداية التساقطات المطرية، يعرفها المغرب، في السنوات العادية، في شهر نونبر، غير أنه يؤكد أن ما يحدث في نونبر الجاري، لا يعدو أن يكون تأخرا في تساقط الأمطار، حيث يمكن تدارك الأمر في حال أمطرت السماء اعتبارا من نهاية نونبر الجاري.