عاد إلى المغرب خمسة مغتربين من طالبي العفو الملكي المنتمين إلى الشبيبة الإسلامية، والذين كانوا متابعين سابقا من بعيد أو في قريب في ملف أحداث أطلس آسني، عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم أمس الخميس 19 اكتوبر 2017.
ويتعلق الأمر بكل من مصطفى بن حدو، محمد المجاج، محمد يزيد، عبد الرزاق منتصر، فريد زروالي، الذين كانوا مرفوقين بالشخصية المعروفة في الشبيبة "أولاد الحبيب"، ويتحدّر العائدون من مدن الناظور، الحسيمة، طنجة، الجديدة والدار البيضاء.
وتأتي عودة هؤلاء المغتربين إلى أرض وطنهم في إطار طي صفحة الماضي وتنفيذا لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة بعد أن قضوا أكثر من 20 سنة في الديار الفرنسية.
وتأتي هذه العودة بعد تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في قضية المغتربين لترتيب ظروف عودتهم للعيش بين أقاربهم وذويهم، وقد حضر مراسيم الاستقبال كل من عبد السلام الشفشاوني، عضو المجلس الوطني لحقوق الانسان وامبارك أفكوح، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان الدار البيضاء-سطات، إلى جانب عبد الرحيم مهتاد عن جمعية النصير. كما حضر لاستقبالهم بالمطار أفراد عائلاتهم صغارا وكبارا ليتجه كل واحد منهم في الأخير إلى مقر إقامته، بعد أن تقدموا بالشكر الجزيل للدور الكبير الذي لعبه المجلس الوطني لحقوق الإنسان في شخص أمينه العام، محمد الصبار، والسلطات المغربية لتسهيل عملية لم شملهم مع ذويهم وأحبابهم.
17 avril 2024 - 10:40