راسلت الجبهة النقابية بشركة "سامير" رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تطالبه بعقد لقاء مستعجل ، لتوضيح موقف الحكومة المغربية من استمرار توقف مصفاة المحمدية ومصير العاملين بها.
وتضم الجبهة، النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
واعتبرت الجبهة أن الاستمرار في تعطيل الإنتاج لأجل غير معلوم "سيفضي لا محالة إلى الإجهاز على القيمة السوقية للشركة ومستقبلها وتفتيت أركانها الأساسية المتمثلة في الخبرة المكتسبة للموارد البشرية وفي التقنيات العالية لأليات وطرق الإنتاج" حسب ما حملت الرسالة.
يشار إلى أن المصفاة توقفت عن التكرير في 5 غشت 2015، ودخلت في التصفية القضائية في مارس 2016، تلقى خلالها القاضي المفوض طلبات عروض من قبل الشركات قصد استئناف التشغيل وتغطية الديون، إلا أنه حتى الآن لم يعلن أي جديد في الموضوع.
وأكدت الجبهة في رسالتها لرئيس الحكومة بالاستعداد للمساعدة في تيسير وتوفير شروط التفويت للشركة في "أقرب الآجال وقبل فوات الأوان" على حد قولها.
وشدد على أنه لا يمكن ضمان مصالح البلاد وحماية حقوق الأجراء وتحصيل الديون إلا من خلال عودة الإنتاج بالمصفاة، وذلك لن يتم إلا عبر تفويت الشركة كوحدة لتكرير البترول.