دعا ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مساء أمس الثلاثاء بنيويورك، المنتظم الدولي إلى ضرورة الرفع من حجم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى، المعروفة اختصارا بـ"مينوسكا"، وذلك لزيادة قدرة البعثة على مواجهة التحديات التي تواجهها في هذا البلد الإفريقي.
وقال بوريطة في كلمة له خلال اجتماع خصص لمناقشة الوضعية في جمهورية إفريقيا الوسطى على هامش انعقاد الدورة 27 لاجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن ارتفاع حجم العنف في هذا البلد يفرض على المنتظم الدولي ضرورة الإسراع بتعزيز البعثة الأممية، مشيرا إلى أن لجنة تعزيز السلم بإفريقيا الوسطى، التي يترأسها المغرب، ترى بأنه لا يمكن لمجموعات مسلحة أن ترهن كل المسار السياسي المحقق في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأبرز بوريطة في مداخلته إلى أن اللاستقرار وتدهور الوضع الأمني بإفريقيا الوسطى، إلى جانب غياب السلطة داخل هذا البلد، تبقى من أبرز التحديات التي تواجه البعثة الأممية.
وجدير بالذكر أن عدد القتلى بين الجنود المغاربة وصل منذ بداية هذا العام في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى سبعة، إذ قتل جنديين مغربيين من قوات حفظ السلام في مدينة بنغاسو، بالجنوب الشرقي لجمهورية إفريقيا الوسطى، في يوليوز الماضي، كما قتل قبل ذلك في نفس الشهر، جندي مغربي في الظروف ذاتها وجُرح ثلاثة، كما قُتل جنديين مغربيين، بداية يناير 2017، في غرب مدينة أوبو، بجنوب شرق البلاد، ولقي جنديين مغربين مصرعهما، وجُرح تسعة آخرين، خلال ماي الماضي في هجومين منفصلين قرب بنغاسو
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40