"تصدير البضائع من الجزائر يكلف 6 مرات أكثر من الوقت لو تم ذلك من المغرب، ويكلّف من المصاريف أربعة أضعاف"، هذا ما كشف عنه يونس برادة، المراسل الدولي بالجزائر في مدونته على الموقع الفرنسي الشهير "ميديابارت"، ليخلص إلى أن الجارة الشرقية للمملكة هي الخاسر الأكبر من "البلوكاج" بين البلدين الجارين.
وفي هذا السياق، كتب أن السكك الحديدية على الحدود بين البلدين موجودة، والطريق السيار يكاد يلتقي بينهما، ولا يتوقف إلا قرب الحدود، لكن التجارة بين بلدان "المغرب العربي" لا تتعدى 4,8% من حجمها التجاري العام، ليعتبر أن "التأخر غير مبرر بالنظر إلى طاقات التنمية في المنطقة".
وكان تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي (لجنة الشؤون الأوروبية)، نُشر في آخر يوليوز الماضي، أوضح أن إغلاق الحدود يكلف البلدين ما بين 1 و2 في المائة من نسبة النمو لكل بلد منهما.
وأوضح التقرير ذاته أن هذا الإغلاق يجعل المشاريع الأوروبية في المنطقة "هشة"، من قبيل الطريق السيار المغاربي الذي تصل تكلفته إلى 670 مليون أورو، والذي يفترض أن يمر على 55 مدينة، تبلغ ساكنتها 50 مليون نسمة.
21 mars 2024 - 10:20
13 mars 2024 - 12:30