قال عمدة مدينة فاس عن حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي إن المرافق العمومية الجماعية ما كان يجمعها بالمدينة "غير الخير والإحسان"، في إشارة إلى تدبير الجماعة في العهد السابق والذي كان تحت مسؤولية الرئيس السابق القوي الجماعة آنذاك، الذي ليس إلا الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال حميد شباط.
وأعطى الأزمي، الوزير السابق في حكومة عبد الإله بنكيران، في حوار مصوّر مع "قناة" حزبه الإلكترونية، والذي تم بثه على موقع "يوتيوب"، مساء أمس الثلاثاء، أمثلة عن تلك المرافق الجماعية بالمحطة الطرقية والمرائب وأسواق بيع الماشية ومسبح الحسن الثاني، الذي قال إن "طريقة تدبيره التي لم تكن الجماعة حاضرة فيه".
وفي إطار عملية استرجاع هذه المرافق من طرف الجماعة، التي حكى الأزمي أن "العمل عليها لم يكن سهلا"، وقال "لقينا مقاومة كبيرة في استرجاع الهيبة للجماعة".
وسرد الأزمي حالة مسبح الحسن الثاني، الطذي قال عنه "في هذه السنة قررنا استرجاعه وتدبيره بطريقة مباشرة في أفق تدبير جديد"، وقال إنه بعد وضع موظفين من الجماعة للمشاركة في تدبير المسبح "تم الهجوم علينا بكلاب لم يسبق أن رأيت مثلها" وذكر أن ذلك مسجّل في محاضر السلطة.