صار مؤكدا أن تعيش الفرق البيضاوية، الرجاء والوداد والراك، على وقع الاغتراب في المباريات التي ستكون فيها طرفا مضيفا، على مستوى البطولة "الاحترافية" وكأس العرش، خلال مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
ويعود هذا الوضع المرتقب إلى قرار صادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن إعداد ملعب مركب محمد الخامس بالبيضاء للمواجهة الحاسمة، المقرر أن يواجه فيها منتخب "الأسود" نظيره منتخب الغابون، يوم 7 أكتوبر المقبل، برسم الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات "مونديال روسيا 2018".
ووفق مصادر جامعية وأخرى متطابقة، فإن أندية الرجاء والوداد والراك توصلت بإشعار من جامعة الكرة بخصوص قرار إغلاق المركب، خلال الفترة الممتدة من 18 شتنبر الحالي، وإلى غاية 9 أكتوبر المقبل؛ إذ سيعرف الملعب بعض الإصلاحات الطفيفة، على نحو كفيل بتهييئه للمباراة الدولية المقبلة أمام منتخب الغابون، لمدة تزيد عن أسبوعين سابقين لموعد اللقاء المصيري.
وتبعا لهذا القرار الجامعي، أصبحت فرق الوداد والرجاء والراك ملزمة بالبحث عن ملاعب لاستقبال مبارياتها، على صعيد منافسات البطولة والكأس، إذ من المتوقع، حسب إفادة المصادر ذاتها، أن تشرع الفرق البيضاوية الثلاثة، قريبا، في إعداد مراسلات بغرض الحصول على موافقات من طرف السلطات الوصية على الملاعب ببعض المدن لاحتضان مبارياتها المقبلة.