بفضل نادية أحمد وعامو، المغربية الأصل، السعودية الجنسية، تألقت أبها (جنوب غرب السعودية) وبالتحديد فندق قصر أبها، بوجود العرض المغربي المميز من خلال الرواق المغربي بعرضه الجذاب والمبهر لمقتنيات مغربية من مستوى رفيع.
ويتميز العرض، حسب الصحافة السعودية، بتعدد منتوجاته التراثية الأصيلة ، فتعبر كل منها عن حكاية وتاريخ لهذه الحِرف التى أسمتها وعامو، مصممة الديكور المغربي الباحثة والمستثمرة في التراث، بالموورث التراثي والثقافي للصناعة التقليدية المغربية وتاريخها عبر الأجيال، والذي تبين من خلال البحث أن هذا النوع من العرض الفريد من نوعه والجديد على المنطقة رغم أنه يقام لأول مره بعسير ليس بجديد عليها ولا على مشاركاتها المعروفة بالمحافل الدولية فهو يتمتع بأجوائه المبهرة والجذابة حيث يعرض منتجات منها التقليدي ومنها العصري مصممة بدقة وإتقان أثتت بها زوايا "كنوز من المغرب " وبلمسات دار الضيافة المغربية بتصميم وتنفيذ وإشراف وعامو، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، التي حضرت مؤتمر الإستثمار والإقتصاد في أبها مؤخراً.
وكما وعدت وفت ، فقد عبرت عن استعدادها أثناء حضورها للمؤتمر عن رغبتها في الاستثمار في هذه المنطقة ومشاركة تجربتها العملية والمهنية والحرفية وفي ريادة الأعمال لتساهم في مشاركة أبها عاصمة السياحة العربية مسيرتها في التطور والنماء والعطاء الى جانب سيدات عسير في المساهمة بالنهوض بالمنطقة وتطوير الحرف اليدوية وإضافة لمسة عصرية عليها للرفع من إنتاجيتها والمضي بها قدماً.
وأضافت المصممة أنها ترى كغيرها أن أبها تستحق أن تكون في نشاط وحركة مستمرة على مدار العام وأن سياحتها ليست سياحة صيف فقط لما تملكه من مؤهلات، حيث إن أبها غنية بشبابها وفتياتها الذين يتسابقون من أجل خدمة هذه المنطقة.
ولقد سبق وان أطلقت عليها لقب "طنجة السعودية" وبالتحديد طنجة الجنوب، حيث رأت أنه يكن في عسير جمال الطبيعة، وروعة الجو، ومقومات فنية تساعد على الإلهام والفن والإبداع.