أحدث المغرب جائزة وطنية لمكافأة الفنانين الحروفيين، تسمى "جائزة محمد السادس لفن الحروفية"، تصل المكافأة فيها إلى 50 ألف درهم.

وتعني الحروفية، فن كتابة الأحرف العربية، وتشتمل جائزة محمد السادس لفن الحروفية على ثلاثة فئات، وهي جائزة التفوق والتميز والجائزة التكريمية، تمنح بمناسبة ذكرى المولد النبوي من كل سنة.

وحددت قيمة المكافأة النقدية في مبلغ 50 ألف درهم لكل فائز بالجائزة التكريمية  والتفوق، فيما تمنح 40 ألف درهم للفائز بجائزة التميز.

وحسب مرسوم رقم 2.17.366 المنشور في آخر للجريدة الرسمية، تمنح جائزة محمد السادس التكريمية لفن الحروفية لمكافأة الحروفيين المشهود لهم بالإسهام في نشر هذا الفن والحفاظ عليه وتطويره وتجديده.

أما جائزة التميز فتمنح للذين أثبتوا معرفتهم الدقيقة بأنواع الخط العربي وإتقانهم لهذا النوع، وجائزة التفوق للذين اثبتوا إلمامهم بضوابط فن الحروفية وقدرتهم على الإبداع والابتكار والحضور المتميز في هذا الفن.

ويشترط في المترشح لنيل جائزة محمد السادس لفن الحروفية بأصنافها الثلاثة، أن يكون مغربي الجنسية ممارسا لفن الحروفية أو مهتما به.

وتمنح الجائزة التكريمية لشخصية ترشحها لجنة الجائزة، فيما يتبارى عن طريق المشاركة في المسابقة الوطنية الفنانون لنيل جائزة التفوق والتميز.

وتجرى المباراة النهائية لنيل جائزة محمد السادس لفن الحروفية عن طريق قيام المترشحين الفائزين في المباراة الإقصائية برسم لوحة حروفية تنجز في يوم واحد وفي وقت متزامن وخلال مدة لا تزيد عن عشر ساعات حول موضوع محمد

وتشرف على تنظيم الجائزة لجنة تتألف من عشرة أعضاء  يعينون من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.