قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة إن غلاف مجلة "جون أفريك" في عددها الأخير، عمل مستفز وغير مقبول ومدان.
وأضاف الخلفي في ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة اليوم الخميس بالرباط، إن المجلة صورت في غلافها على أن المغرب يصدر الإرهابيين، مشددا على أنه عمل غير مقبول، ومتناقض مع افتتاحية المجلة التي اعتبرت أنه من العبث أن يصدر المغرب إرهابيين.
وأضاف الخلفي أن هذا الغلاف وإن كان عن قصد أو غير قصد، ينخرط في حملة ظالمة تشنها عدد من الدول وعدد من الصفحات في الشبكات الاجتماعية والبرامج التلفزيونية ضد المغرب، والتي تحاول خلق وإحداث صورة نمطية سلبية تربط بين المغرب وبين الإرهاب.
وتابع الوزير قائلا "الأمر لا يتعلق بتوضيح أو تفسير بقدر ما يتعلق بحملة تشن الآن في عدد من المناطق والتي تعمل على الربط بين الإرهاب وبلادنا، وهي حملة ظالمة لأن المغرب نموذج في سياسته الفعالة في هذا المجال ومحط إشادة وتقدير وموضوع طلب دعم من الدول الأخرى من اجل الاستفادة منها".
واسترسل الخلفي "اتصلت بالمجلة في شخص صحفي الذي حرر المقال وعبرت له عن الاستياء من الغلاف ثم جددت الاتصال بعد صدور توضيح للمجلة، والذي لم يكن في مستوى الإساءة".
وأشار الوزير إلى أن الشمال الإفريقي ودول الساحل والصحراء، شهدت 300 تفجير إرهابي أو محاولة، وفي المغرب تشير الإحصائيات لـ0 عملية، معتبرا أنه "نموذج".
وشدد الخلفي أن المغرب اختار سياسة أمنية فعالة وذات أبعاد تنموية وحقوقية ودينية، تعززت مؤخرا بمشروع المصالحة من قبل مديرية السجون وإعادة الإدماج.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40