من المرجح جدا أن يحل النجم البرازيلي، نيمار داسيلفا، اليوم (الخميس)، بالعاصمة الفرنسية باريس، بعدما اجتاز الفحص الطبي الذي خضع له، أمس (الأربعاء)، بمدينة بورتو البرتغالية، بدلا من الدوحة القطرية، وفق ما كان مقررا، في وقت سابق.
وأفاد صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن نيمار، القادم من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان، قد يوقع عقده مع الفريق الباريسي، بصفة رسمية، غدا (الجمعة)، على أن يتم عقد مؤتمر صحفي وتقديمه في اليوم ذاته، مع الإشارة إلى أن القيمة المالية للعقد تبلغ 222 مليون يورو، أي ما يناهز 240 مليار سنتيم سنويا.
وارتباطا بالموضوع، فقد صارت صفقة نيمار حديث الجميع بفرنسا، ليس على صعيد مكونات وأنصار سان جيرمان، فحسب، بل أيضا على مستوى المنفعة المالية بالبلاد، من خلال الترحيب الذي لقيته، حتى من وزير الحسابات العامة افرنسي، جيرالد درامانان، اعتبارا لانتفاع الخزائن العامة من صفقة نيمار، في حال أنهيت بصفة نهائية.
وقال درامانان، الوزير الفرنسي، في تصريح لإذاعة "فرانس إنتر": "في حال انتقال نيمار في النهاية إلى ناد فرنسي، فبكل تأكيد سيسعد وزير الحسابات العامة بالضرائب التي سيدفعها اللاعب".
وحسب صحيفة "لوفيكارو"، فإن انتقال نيمار للعب في فرنسا سيدر أزيد من 300 مليار سنتيم (300 مليون يورو) على الخزانة الفرنسية، خلال 5 سنوات"، علما أن هذا المبلغ يتضمن ما يفوق 100 مليار سنتيم (100 مليون يورو) كنسبة للضمان الاجتماعي من دفع قيمة الشرط الجزائي في عقد نيمار مع نادي برشلونة.
وفي هذا الصدد، زاد وزير حسابات فرنسا، في معرض تصريحه، قائلا: "من الأفضل أن يدفع اللاعب نيمار ضرائبه في فرنسا على أن يدفعها في مكان آخر".