اضطرت إسرائيل تحت ضغط المقدسيين، أمس الأربعاء، أجهزة الفحص الأمني التي كانت وضعتها هذا الشهر عند مداخل الحرم القدسي، وذلك سعيا لتخفيف حدة التوترات السياسية والدينية التي أثارتها بهذه الخطوة.
كانت الشرطة الإسرائيلية، قد أعلنت أمس إزالة كل الإجراءات الأمنية التي استحدثتها في الحرم القدسي إثر عملية في 14 يوليوز الجاري.
وكانت هذه الإجراءات قد أثارت غضبا فلسطينيا وإسلاميا عارما وصدامات دامية بين محتجين فلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ومقتل ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأزالت قوات الاحتلال فجر اليوم المسارات الحديدية وأعمدة الكاميرات التي كانت نصبتها عند مدخل الحرم القدسي.
ولاحظت " رويترز" أن إسرائيل أزالت أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها بالمنطقة بعد مقتل الشرطيين، سعيا وراء التهدئة بعد احتجاجات خاضها الفلسطينيون.
وكان الفلسطينيون دعوا إلى "يوم غضب" غدا الجمعة. وتحاشى معظم المصلين المسلمين دخول الحرم خلال الأسبوعين الأخيرين ويصلون في الشوارع المحيطة به.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40