ببالغ الأسى والحزن، تلقينا خبر رحيل الزميل الصحفي محمد راضي، اليوم (الأربعاء)، إلى دار الخلود، بعد معاناته مع المرض، في الآونة الأخيرة، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء.
وكان المرحوم محمد راضي صحافيا متألقا بكل المهنية والنزاهة، والأخبار والحوارات الحصرية، خاصة ضمن صحيفة "المساء"، وإطارا تربويا متمكنا تتلمذت على يديه أجيال عديدة، وممارسا رياضيا عاشقا للرياضة، كما الصحافة الرياضية، حتى النخاع، كما ظل راضي، قيد حياته، رجلا طيبا ومتخلقا، وإنسانا محبوبا لدى الجميع، لا تفارقه الحمدلة المطلقة والابتسامة الصادقة والكلمة الطيبة، حتى وهو يصارع المرض..
هكذا وأكثر، عرفت الشاب الصديق، قبل بضع سنوات، وهكذا ظل وفيا لقيمة مبادئه ودماثة أخلاقه إلى حين وفاته رحمة الله عليه.
وبهذه المناسبة الأليمة، لا يسعنا إلا أن نتمنى للراحل محمد راضي (أب لطفلتين) أن يسكنه الله سبحانه وتعالى فسيح الجنان، وأن يلهم زوجته وطفلتيه وأهله وذويه وزملاءه وأصدقاءه الصبر والسلوان.
وداعا محمد راضي
إنا لله وإنا إليه راجعون
22 avril 2024 - 16:15
21 avril 2024 - 18:00
19 avril 2024 - 12:00