سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، الذي يحدد معدل التضخم، خلال شهر يونيو 2017، ارتفاعا بـ0.3 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ0.6 في المائة  واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.

وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة، حسب بلاغ للمندوبية السامية للتخطيط، ما بين شهري ماي ويونيو 2017، وهي الفترة التي تزامنت مع شهر رمضان، على الخصوص أثمان "السمك وفواكه البحر" بـ7.8 في المائة و"الخضر" بـ2.4 في المائة و"اللحوم" بـ1 في المائة و"الزيوت والدهنيات " بـ0.6 في المائة. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان "الفواكه" بـ3.5 في المائة و"القهوة والشاي والكاكاو" بـ0.6 في المائة.

وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في الدار البيضاء بـ0.9 في المائة وفي الحسيمة بـ0.8 في المائة وفي طنجة والعيون بـ0.6 في المائة وفي وجدة بـ0.5 في المائة. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضا في كل من بني ملال بـ0.6 في المائة والرباط بـ0.3 في المائة وأكادير بـ0.1 في المائة.

بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بـ0.3 في المائة خلال شهر يونيو 2017. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية بـ1 في المائة وتراجع المواد الغذائية بـ0.7 في المائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0.2 في المائة بالنسبة  لـ"المواصلات" وارتفاع قدره 3.2 في المائة  بالنسبة لـ"المطاعم والفنادق".