ناشدت البروفيسور حكيمة حميش رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة السيدا وزارة الصحة بالسماح بتجنيس الدواء الخاص بداء فقدان المناعة المكتسبة، لتمكين المصابين من الدواء بأقل تكلفة.

وقالت حميش على هامش ندوة صحفية نظمتها مختبرات فارما5 اليوم بالدار البيضاء، إن المغرب في حاجة إلى دواء فقدان المناعة المكتسبة بأقل تكلفة، لتمكين جميع المصابين من العلاج.

وكانت وزارة الصحة أعلنت العام الماضي عن  تسويق دواء جديد  يدعى دوليتكرافير "dolutegravir"، ضد داء المناعة المكتسبة.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بدواء "دوليتكرافير" معتبرة أنه خيار علاجي لعلاج الخط الأول من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، نظرا لفعاليته المتفوقة، كما أنه أقل مقاومة بالمقارنة مع مضادات الفيروسات القهقرية الأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ 25 أبريل 2016، أدرج المغرب رسميا في قائمة الدول المستفيدة من اتفاقية الترخيص الوطني للدوليتكرافير . وسمح هذا الترخيص بصنع عقار بأسعار في متناول الجميع.

وكان المختبر الأمريكي ViiV منح رخصة لمنتجي أدوية جنيسة هندية مسموح لهم بتوزيع ذلك الدواء في عدد من البلدان، غير أن المغرب مقصى من لائحة البلدان المستفيدة، ففي بلدنا الدواء محمي بواسطة براءة اختراع.

وأشارت حميش أن الجمعية المغربية لمحاربة السيدا والتحالف الدولي للولوج للعلاج في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، راسلت وزير الصحة الحسين الوردي، كي يرفع الحماية عن الدواء، عبر ترخيص إجباري، حيث يمكنه ذلك إذا اقتضته اعتبارات الصحة العامة.

وتباحث التحالف الدولي للولوج للعلاج في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط مع مختبرViiV، وجرى الحصول على تعديل الترخيص الإرادي الممنوح في 2014 لمنتجي الدواء الجنيس الهند. وتبقى البراءة على حالها، غير أن الترخيص يرفع الحماية عبر البراءة.