لم يجد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أدنى حرج في القول إن كرة القدم الإفريقية تشهد عدة أزمات على مختلف المستويات، داعيا إلى العمل على تفاديها مستقبلا، عبر تقديمه لبعض الحلول في صيغة وصايا من رئيس "الفيفا".
وبدا رئيس "الفيفا" كما لو أنه يوجه نوعا من العتاب، إلى حد تصنيف بعض النقاط بـ"اتهامات"، من خلال مقترحاته ووصاياه لإصلاح الكرة الإفريقية؛ إذ دعا إلى الاهتمام بالجانب الأمني في المباريات الكروية، على نحو كفيل بتأمين التظاهرات وضمان الأمان، بدون أي تساهل، مضيفا ضرورة السهر على تفادي كل ما من شأنه أن يترتب عنه أحداث شغب وفوضى في المقابلات.
وبينما شدد إنفانتينو على الحرص بشأن تأمين سلامة اللاعبين والجماهير، فإنه أوصى خيرا بجانب ذي أهمية كبرى، بدوره، ويتعلق بعدم التلاعب في أعمار اللاعبين الشباب، مذكرا أن الغرض من تنظيم بطولات الشباب هو بالأساس إعداد لاعبين مميزين للمنتخبات الأولى، وليس تحقيق نتائج على مستوى الفئات الصغرى بطرق غير سليمة.
ولم يترك رئيس الاتحاد الدولي الفرصة تمر دون أن يدعو مسؤولي الاتحاد الإفريقي إلى مراجعة توقيت نهائيات كأس إفريقيا، مستغربا حول تنظيمها في منتصف شهر يناير، وما يعنيه ذلك من العمل على تغيير هذا الموعد، كما دعا إلى تنظيم هذه البطولة القارية مرة كل سنتين.