ذكر موقع "monde Afrique" الفرنسي، أن قصر الإليزيه استقبل قبل أسبوعين عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومدير عام مديرية مراقبة التراب الوطني، الذي كان موضوع أزمة ديبلوماسية بين المغرب وفرنسا قبل سنتين بعدما طالبت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية إلى جانب عدد من جمعيات المجتمع المدني تقديمه للمحاكمة في فرنسا بتهمة تعذيب المعتقلين.
ونقلا عن مصادره، كشف الموقع الفرنسي أن الحموشي بات المخاطب الرئيسي لقصر الرئاسة الفرنسية بخصوص القضايا الأمنية بين المغرب وفرنسا، حيث حظي الحموشي بإعجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند لقاء جمع الطرفين على هامش زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب في يونيو الماضي، لإلمامه الكبير بالملف الأمني وبقضايا الإرهاب على وجه الخصوص.
وكان للحموشي، حسب المصدر ذاته، لقاء مطولا مع المساعدين المقربين للرئيس الفرنسي تركز بالأساس حول القضايا المرتبطة بمحاربة الإرهاب.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40