مكن نظام المساعدة الطبية "راميد"،من تسجيل أكثر من 10 ألاف و786 مستفيد إلى غاية فبراير الماضي، يمثلون 4 ألاف و272 أسرة.

وأفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى الخلفي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه تم توزيع أكثر من 5 ألاف و269 بطاقة منها أزيد 3 ألاف و65 بطاقة سارية المفعو،ل يستفيد من خلالها أكثر من 6 ألاف و654 مستفيد، مسجلا أن هذا انعكاس ايجابي على حاملي البطائق مكنهم من الولوج المجاني للعلاجات البسيطة أو المزمنة والمكلفة والمعقدة.

و أكد المسؤول الحكومي أن هناك اهتماما كبيرا من لدن كافة المتدخلين لبذل للتسريع بإخراج البطائق وتوزيعها على المستفيدين، مشيرا الى أن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، سجلت خلال الأشهر الأولى من سنة 2017 معدلا لا يتجاوز عشرة أيام لتسليم البطائق، مع أن الأجل القانوني المحدد هو 30 يوما.

وأبرز أن الوكالة حسنت إجراءات وظروف الاستقبال بخلق مكتب خاص لاستقبال المستفيدين وذلك لجعل الولوج للمعلومة أكثر سهولة، منوها إلى أن خلية الاستقبال استقبلت سنة 2016 أزيد من 2000 مواطن بمعدل 150 مواطن يوميا.

وأضاف الوزير أن الوكالة مكنت أيضا المراكز الاستشفائية الجامعية من الولوج إلى قاعدة المعطيات الخاصة بالمستفيدين لتحسين الولوج والمراقبة، الشيئ الذي مكن المراكز الاستشفائية الجامعية من حسن استقبال وتيسير ولوج المستفيدين إلى الخدمات الصحية.