منذ أسابيع، عكفت الحكومة على المصادقة على مجموعة من المراسيم التطبيقية للجهوية المتقدمة لتمكين الجماعات الترابية من الاضطلاع بالاختصاصات الجديدة، وقد أفرجت اليوم الخميس على 9 مراسيم، ليتبقى لها فقط 10 مراسيم وتنهي حزمة تطبيق الجهوية المتقدمة.
المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 22 يونيو 2017، صادق على مراسيم تتعلق بتحديد الآليات والأدوات اللازمة لمواكبة الجهة والعمالة والجماعة ببلوغ حكامة جيدة في تدبير شؤونها وممارسة الاختصاصات الموكولة إلليها.
كما صادقت على مشروع مرسوم يتعلق بتحديد مضمون نظام العنونة المتعلق بالجماعة وكيفية إعداده وتحيينه، حيث أوضح مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوة صحافية عقب المجلس الحكومي، أن هذا المرسوم ينص بوضوح على أن نظام التشوير والعناوين في الشوارع والطرق ومداخل المدن يكتب باللغتين العربية والأمازيغية.
وقال الخلفي إن هذه المراسيم ستساهم في تأسيس منظومة حكامة لاستثمار الموارد المالية والاختصاصات الجديدة للجماعات الترابية في إطار الجهوية المتقدمة، التي بدأت تطبيقها بعد الانتخابات الجماعية والجهوية في سنة 2015، مشيراً إلى أن هذه المراسيم ستشكل دفعة قوية وتؤسس لعلاقة تعاون بين السلطات المعنية.
جدير بالذكر أن الدستور المغربي لسنة 2011 نص على أن العربية والأمازيغية لغتين رسمتين للدولة، وسيبدأ البرلمان قريباً في مناقشة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيلها الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
19 avril 2024 - 12:00