يعود مهرجان الدار البيضاء إلى برمجة التظاهرات الفنية بالمدينة الاقتصادية، بعد غياب دام لحوالي 4 سنوات، أبعد الفنانين عن لقاء جمهور أكبر مدن المغرب.

ومن المنتظر أن تعيش البيضاء في الفترة ما بين 6 إلى 15 يوليوز المقبل على إيقاعات موسيقية مغربية ودولية شبابية، وأخرى رائدة.

واختارت شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات في الدورة الأولى للمهرجان البيضاء بالحلة الجديدة، برمجة سهراتها بمشاركة 600 فنان من المغرب ومن عشرين بلداً آخر، من المنتظر أن يحيوا 40 حفلا، احتفاءً بالدار البيضاء، تحت شعار "الدار البيضاء منتدى الفنون وملتقى الثقافات".

وخُصصت للمهرجان 20 مليون درهم، ساهمت فيها كل من جماعة الدار البيضاء وولاية جهة الدار البيضاء سطات، ومساهمات من القطاع الخاص.

وقال محمد الجواهري، المدير العام لشركة الدار البيضاء للتنشيط، إن الدورة الأولى لمهرجان الدار البيضاء تسعى لتكريم التنوع الثقافي، مضيفا أن المدينة تعد أحد ملتقيات الحداثة والأصالة.

وأضاف الجواهري، في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء، إن المهرجان سيجسد، من خلال برمجته، "روح وهوية سكان المدينة".

ويشارك في المهرجان المجموعة الغنائية ناس الغيوان إلى جانب الفنان العالمي "فرانش مونتانا"، واسمه الحقيقي كريم خربوش، ولد وترعرع في الدار البيضاء قبل أن يهاجر رفقة عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر اليوم أحد أكبر مغاني الراب العالمين.

وستحيي الفنان الأمريكية "غلوريا غاينور" المعروفة بـ"ملكة الديسكو"، والتي اشتهرت بأغنية "I will survive"،  إلى جانب الفنانة المغربية "أوم"،  سهرة الافتتاح.