حرص الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، على مواصلة تحديه لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بشنه هجوما جديدا على اللاعب المغربي حكيم زياش، خلال الندوة التي عقدها زوال اليوم (الجمعة) بالكامرون.
واستغل رونار ندوة اليوم لتوجيه رسالة صريحة إلى لقجع، عندما أدلى بتصريحات معاكسة لنظيرتها الصادرة من رئيس الجامعة، بشأن ما أصبح يعرف بـ"قضية زياش"؛ إذ أكد مدرب "الأسود" أنه لا مكان للاعب زياش داخل المجموعة التي يشرف على تدريبها، في وقت كان لقجع قال في تصريح تلفزيوني، عقب نهاية ودية هولندا، إنه على تواصل دائم باللاعب زياش، وأن لاعب أياكس الهولندي سيعود قريبا إلى صفوف المنتخب.
وزاد رونار، في معرض انتقاده للاعب زياش، خلال الندوة الصحفية ذاتها، قائلا: "هناك لاعب تمت المناداة عليه ولكنه ليس معنا، لقد ذهب لقضاء عطلته، بينما لاعبون آخرون يتدربون معنا، وفي شهر رمضان، ولهذا فعلى الجماهير التي نادت باسم ذلك اللاعب، أن تشرح لنا معنى هذا، ولا مكان لمثل هذا اللاعب داخل المجموعة، طالما أنني المشرف عليها"، وهو التصريح الذي يتضمن تحديا صريحا لكل من لقجع على رغبته في استعادة زياش، وحديثه عن إقامة صلح بين اللاعب والمدرب، وللجماهير المغربية التي نادت كثيرا باسم زياش على هامش الودية السابقة بين "الأسود" وهولندا.
ولم يقف رونار عند هذا الحد، بل إنه عبر عن دعمه للاعبين نبيل درار ويونس بلهندة، رغم ما صدر عنهما من حركات لاأخلاقية تجاه جماهير ودية هولندا، عندما قال: "بالطبع، فأنا أدعم بلهندة ودرار، وأتفهم موقفهما بالتعبير عن غضبهما من دعم الجمهور للاعب فضل قضاء إجازته على حساب تمثيل منتخب بلاده"، مضيفا بالقول: "ما قام به زياش أمر غير مقبول، وما أظهره الجمهور شيء غير مفهوم، وما صدر عن بلهندة ودرار أمر متوقع ومنطقي، ولا يمكن أن أعاتبهما، لأنني بدوري فقد أعصابي إزاء ما حصل".